تجربتي مع الحمية الكيتونية: أشخاص يروون تجاربهم مع رجيم الكيتو
الكيتو دايت هو حمية غذائية لها فوائد كثيرة يسعى كثيرون للاستفادة منها

تحت عنوان (تجربتي مع الحمية الكيتونية) يروي كثيرون تجاربهم الناجحة والفاشلة مع الحمية الكيتونية ، فمواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإلكترونية عبر محركات البحث خير شاهد على ذلك، ولذلك نحرص من خلال هذا المقال على تقديم تجارب البعض ممن اتبعوا حمية الكيتو دايت ، لاستلهام أسلوبهم وطريقتهم في اتباع الحمية، وللتعرف على الأخطاء التي وقعوا فيها والحلول التي اعتمدوا عليها من أجل الحصول على نتائج جيدة.
تجربتي مع الحمية الكيتونية… تعلم الاستفادة من أخطاء الغير من أجل حمية أفضل
تجربتي مع حمية الكيتونية فشلت لهذا السبب
ناثان البالغة من العمر 29 سنة، والتي تعمل كمساعد معالج فيزيائي، اتبعت الحمية الكيتونية لمدة 6 أشهر، وتمكنت من خلالها تقليل جرعات الأنسولين اليومية.
ولكنها وقعت في خطأ شائعة، وهو زيادة نسبة البروتينات عن الحد المسموح في الحمية، وهو ما أدى إلى اتباع الجسم لعملية استحداث السكر من البروتينات الزائدة، وهو ما أدى إلى خروجها من الحالة الكيتوزية.
وتقول ناثان: “نتيجة تجربتي مع الحمية الكيتونية فشلت بسبب البروتينات الزائدة التي أدت إلى رفع مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من المعتاد بطريقة خبيثة، لم أستطع اكتشاف التغيير أو تصحيحه بسهولة”.
وتتابع: ” لم أركز بشكل كافٍ على الدهون الجيدة وتعاملت مع الكيتو كذريعة لتناول اللحوم الدهنية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول السيئ”
واختتمت: ” تجربتي مع الحمية الكيتونية أكدت لي أن نظام الكيتو من الأمور المعقدة جدًا بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول”.
نواصل حديثنا عن ( تجربتي مع الحمية الكيتونية) من خلال عرض تجربة نجاح مميزة في خسارة الوزن.
تجربتي مع الحمية الكيتونية: هذه أسرع نتيجة يمكن الحصول عليها
ماندي البالغ من العمري 32، لجأ إلى الحمية الكيتونية من أجل إنقاص الوزن والاستعداد إلى سباق مارثوني، خلال فترة تبلغ شهرين ونصف.
ويقول:”تجربتي مع الحمية الكيتونية كان هدفها إنقاص الوزن، من أجل المشاركة في مارثون الجري لمسافة 30 ميلا، استمرت معي أعراض إنفلونزا الكيتو ، أسبوعًا كاملا، لم اكن فيه جائعًا، شعرت فقط بالخمول الشديد، وتعكر المزاج، وكنت أعاني من عدم التركيز، ولكني الآن أشعر بتحسن”.
وأضاف: “تمكنت بواسطة الكيتو دايت الحصول على أفضل النتائج بسرعة كبيرة، وتمكنت من المشاركة في ماثون الجري بشكل مثالي”.
ولكنه في النهاية عبر عن انطباعه عن الحمية الكيتونية قائلا: “وبعد تجربتي مع الحمية الكيتونية تأكدت أنه لا يوجد شيء سيحدث حول التواجد في الحالة الكيتونية تحديدًا، فبتحقيق الهدف يمكن الخروج منها”.
ويمكن الاطلاع على مزيد من تجارب الحمية الكيتونية من خلال قراءة هذه المقالات، وذلك من أجل الاستفادة من أخطاء الآخرين.
تجربتي مع الرجيم الكيتوني: تعلم من أخطاء الآخرين لأجل حمية أفضل
تجربتي مع كيتو دايت: كيف غيرت حمية الكيتو حياة هؤلاء للأفضل
فوائد الحمية الكيتونية:
لا يمكن الانتهاء من مقال (تجربتي مع الحمية الكيتونية) إلا بالحديث عن الفوائد التي يمكن الاستفادة منها، وهي كالتالي:
- علاج السكري من النوع الثاني.
- علاج أمراض القلب وتصلب الشريين.
- خفض منسوب الكولسترول الضار بالجسم.
- يساعد في علاج الأورام والسرطانات.
- يساعد في تقليل نوبات الصرع.
- يحسن من الذاكرة والصفاء العقلي.
- يقلل من اعراض الزهايمر والخرف.
- يعالج حب الشباب وبثور الوجه.
- يعالج متلازمة تكييس المبايض.
- يعالج السمن المفرطة ويخفض الوزن بسرعة كبيرة.
- يقلل من أعراض الضغط.
- يحسن من ما يعرف بمقاومة الأنسولين.
أسئلة شائعة:
ما هو نظام كيتو الغذائي؟
هو نظام غذائي يمكن الاعتماد عليها طوال الحياة، يعتمد في الاساس على استبدال الدهون بدل من الكربوهيدرات لتكون مصدرًا رئيسيًا للطاقة، وذلك من خلال الحد من الاستهلاك اليومي من الكربوهيدرات (5% من السعرات الحرارية)، في مقابل استحواذ الدهون على نصيب الأسد في هذا النظام (70%)، وليكون بذلك تمثيل البروتينات هذا النظام (25%).
ما هو الكيتو راش؟
هو طفح جلدي التهابي ليس له سبب محدد، يعد من الاعراض الجانبية النادرة حدوث، وهو ليس خطيرًا ويسهل التعامل معه منزليًا، وفي معظم الاحيان يزول خلال الأسبوع الأول من الحمية إلا حالات نادر يستمر معها لفترة طويلة وهذا يتطلب لجوئها إلى طبيب متخصص. وقد يرجع هذا الطفح إلى حساسية الجسم إلى الكينونات وعدم تكيفه معها لشكل جيد، أو لفرط الصيام والجد من الاستهلاك اليومي للكربوهيدرات بشكل كبير أو نتيجة لوجود حساسية تجاه بعض الأطعمة.
مقال (تجربتي مع الحمية الكيتونية) لم ينتهي عند هذا الحد، فهناك العديد من المقالات التي سنرصد فيها تجارب الآخرين مع حمية الكيتو دايت فتابعونا.