هل الرز مسموح في الكيتو دايت؟ هو سؤال يتردد باستمرار من كل شخص يرغب أو يتبع الحمية الكيتونية، فهو مصدر رئيسي للغذاء، وأكثرنا يتناوله بصفة يومية، فهو أحد الأصناف متعددة الاستخدام، كما أنها في متناول الجميع بغض النظر عن الحالة الاجتماعية، بجانب أنه غني بالعديد من الفوائد الصحية، ولذلك وجب علينا أن نجيب عن: هل الرز مسموح في الكيتو دايت أم لا؟.
بشكل عام هناك أنواع من الرز، تحتوي على 45 جرامًا من الكربوهيدرات الصافية لكل كوب، وأنواع أخرى مثل الرز البني والبري والبسمتي لهم فوائد صحية كثيرة، والبعض الآخر مثل الرز الأبيض غني بكربوهيدرات مكررة، وهي مضرة بالصحة؛ لأن الحبوب تتم معالجتها وإزالة معظم أليافها.
الرز والكيتو .. هل يمكن أن يجتمعان معًا؟
وعلى صعيد الألياف، ستجد 3.1 جرام من الألياف في كوب من الرز البني المطبوخ، و 0.6 جرام فقط من الألياف في كوب من الرز الأبيض المطبوخ.
فـ هل الرز مسموح في الكيتو دايت؟، وهل جميع أنواع مسموحة أو ممنوعة في الحمية الكيتونية، هذا ما سنحاول الإجابة عليه خلال السطور التالية.
من خلال السطور البسيطة الماضية يتضح لنا الإجابة بـ لا، الرز ليس مسموحا في نظام الكيتو دايت، ولكن هل جميع أنواع الرز ممنوعة في الكيتو.
هل الرز مسموح في الكيتو.. تعرف على الفوائد أولا.
على الرغم من أن الكربوهيدرات الموجودة في الأرز عالية جدًا بحيث لا يمكن اعتبارها صديقة للكيتو، إلا أنه يقدم فوائد صحية مميزة للجسم، وهي كالتالي:
- هو مصدر غني بالمنجنيز، فهو يحتوي على أكثر من 85٪ من الكمية اليومية الموصي بها، وهو يحسن من الوظائف الإداراكية، ويحافظ على صحة العظام والكبد والبنكرياس والكليتين.
- مصدر أساسي للماغنيسيوم إذ يحسن وظيفة الأعصاب ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، يساعد في تخليق البروتين، نمو العظام والعضلات، ويساعد على تنظيم ضغط الدم، ويقلل من اضطرابات النوم والقلق، وينظم مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم.
- يزيد من مستوى الكولسترول النافع في الجسم، لأنه غني بالألياف، فهو يقلل من عوامل خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
- هناك أبحاث كثيرة تؤكد دوره في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، لأنه يسرع من عملية ارتفاع هرمون الأنسولين في الدم بسرعة، فهو أحد الأطعمة ذات مؤشر الجلايسيمي المنخفض
- يساعد الجسم على فقدان الوزن.
هناك أطعمة كثيرة تتمتع بمؤشرات جلايسيمية منخفضة، مثل البلح، والذي يسمح بتناوله بكميات ضئيلة جدًا في بعض الحالة، فـ هل الرز مسموح في الكيتو دايت مثل هذه الأطعمة.
هل الرز مسموح في الكيتو دايت؟
عندما تكون في الحالة الكيتونية، يحرق الجسم الدهون المخزنة بها من أجل الحصول على الكيتونات كمصدر للطاقة، وفي حالة ارتفاع نسبة الكربوهيدرات في الجسم، فهي تمنع إنتاج الكيتونات، ولأن الرز غني بالكربوهيدرات فسوف تلجأ إلى تجنبه، حتى لا يخرج الجسم من الحالة الكيتوزية.
والسبب الأساسي في انتقال الجسم من الاعتماد على الدهون في انتاج الطاقة إلى الكربوهيدرات، وهو ارتفاع هرمون الأنسولين في الدم، والذي يدفع الجسم إلى التخلص من الكربوهيدرات الزائدة به باستخدامها في إنتاج الطاقة حتى يعود إلى مستوياته الطبيعية.
وللحفاظ على بقاء الجسم في الحالة الكيتوزية لا يجب زيادة معدل الاستهلاك اليومي من الكربوهيدرات عن 50 جرام يوميًا، وقد يتسأل البعض عن الزر وأنظمة الكيتو المختلفة والتي يسمح بعضها بزيادة كمية الكربوهيدرات عن المعدل اليومي، فهل يمكن أن تكون الإجابة على تساؤل: هل الرز مسموح في الكيتو دايت؟، بنعم في بعض هذه الأنظمة.. تابع القراءة لمعرفة المزيد.
الرز وأنظمة الكيتو دايت:
ونواصل إجابتنا عن: هل الرز مسموح في الكيتو دايت؟ من خلال التطرق إلى أمظمة الحمية الكيتونية المختلفة.
نعرف جيدا أن أنظمة الكيتو دايت عبارة عن 3 أنظمة، وهي الكلاسيكي والمستهدف والدوري، ولكل منهم استخداماته، ولا يجب اللجوء إلى نظامي والمستهدف والدوري، إلا بعد أشهر من اتباع الحمية الكيتونية.
ويعد النظام الكلاسيكي، هو أكثر الأنظمة الكيتونية تحجيمًا لتناول الكربوهيدرات، ففيه لا يجب أن تزيد عن 50 جرام، والغالبية العظمى من متبعي الحمية الكيتونية يتبعون هذا النظام للحصول على نتائج إيجابية.
أما النظام المستهدف والدوري، فيلجأ اليهما الرياضيون، نظرًا لاحتياجهم إلى مزيد من الجليكوجين (الكربوهيدرات) اللازم لبناء العضلات.
فيلجأ هؤلاء إلى تناول مزيد من الكربوهيدرات قبل أو بعد التدريبات، من أجل إمداد الجسم بما يحتاجه من جلوكوز، كما هو في النظام المستهدف.
وقد يلجأ الشخص إلى الاعتماد على النظام الكلاسيكي لمدة 5 أيام من الأسبوع، واليومين الباقيين، المعروفان بأيام التحميل الخلفي، يزيد من جرعات تناول الكربوهيدرات، لإمداد العضلات بما تحتاج من الجليكوجين.
وخلال اتباع أيا من النظامين المستهدف والدوري، يمكن تناول كمية ضئيلة من الرز، فهنا يمكن أن تكون الإجابة على: هل الرز مسموح في الكيتو دايت ؟ بنعم، حيث يمكن تناول ما يصل إلى نصف كوب من الأرز البني (حوالي 22.5 جرامًا من الكربوهيدرات ).
هل الرز مسموح في الكيتو.. بدائل يمكن الاعتماد عليها:
بما أننا أجبنا على على تساؤل: هل الرز مسموح في الكيتو دايت؟ بلا، فيجب أن نقدم بدائ يمكن الشخص الكيتوني أن يعتمد عليها.
هناك الكثير من بدائل الرز اللذيذة والصديقة لحمية الكيتو، والتي يمكن الاعتماد عليه مع ضمان عدم الخروج من الحالة الكيتوزية.
فبدائل الرز لديها سعرات حرارية وإجمالي الكربوهيدرات أقل بكثير، وبعضها لا يحتوي على سعرات حرارية، فلا يمكن إنهاء إجابتنا عن: هل الرز مسموح في الكيتو دايت؟ بلا دون الحديث عن البدائل.
تشمل بدائل الأرز المناسبة ما يلي:
- أرز شيراتاكي: يُعرف أيضًا باسم الأرز المعجزة ، وهو بديل للأرز خالي من السعرات الحرارية وخالي من الكربوهيدرات وهو مصدر ممتاز للألياف القابلة للذوبان.
- أرز القرنبيط : وهو أكثر بدائل الرز شهرة متعدد الاستخدامات، يحتوي على 2.5 جرام من الألياف، و 5 جرام من الكربوهيدرات الكلية، و 25 سعرًا حراريًا فقط في الكوب الواحد .
- أرز البروكلي: فهو بديل آخر منخفض الكربوهيدرات والسعرات الحراية، فيمكن بشر البروكلي وتناوله أو تسويته، فكل 100 جرام منه يحتوي على1.5 جرام كربوهيدرات.
- أرز الفطر: يعد الفطر بديلاً رائعًا للكيتو للأرز، إذ يحتوي الفطر الأبيض المقطّع على 2 جرام فقط من الكربوهيدرات لكل كوب، اقلي كوبًا أو اثنين من مكعبات الفطر في مقلاة مع بعض الزبدة لإبراز مذاقها الغني. يمكنك حتى الجمع بين أرز الفطر مع بدائل الأرز الأخرى منخفضة الكربوهيدرات لتغيير نكهة وملمس وجباتك.
أسئلة شائعة عن هل الرز مسموح في الكيتو دايت
هل الأرز البني مسموح في الكيتو؟
ليس مسموحا لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات على الرغم من احتوائه على ألياف أكثر من الأرز الأبيض، إذ يحتوي كوب واحد من الأرز البني المطبوخ على 46 جرام صافي كربوهيدرات.
هل الرز البري مسموح في الكيتو؟
نعم، هو نوع من الرز الذي ينمو في المياه الضحلة في عدد من الدول الأمريكية والأسيوية، وحيث يكون الجذع والساق في الماء أما الزهرة فتطفوا على السطح ليتغذى عليها الطيور والأنسان، وهو عبارة عن أربع أنواع، فكل 50 جرام منه، تحتوي على 9.8 جرام كربوهيدرات و 4.5 جرام بروتين.
وبذلك ننتهي من الإجابة عن تساؤل البعض: هل الرز مسموح في الكيتو دايت، ونتمنى أن نكون قد قدمنا إجابة شافية وشاملة، نرجو مشاركة المقالة لينتفع منها الآخرين.
المصادر: